وأضاف في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى الثمانين لتدمير مدينة كاسينو وديرها الشهير والمنطقة المحيطة بها، إبان الحرب العالمية الثانية، أن الدستور يتضمن" تأكيدا رسميا على نبذ الحرب كأداة للاعتداء على حرية الشعوب الأخرى وكوسيلة لتسوية النزاعات الدولية".
وتابع : هذه بضع كلمات من المادة 11 من الدستور، التي تتضمن الأسباب والأسس التي يقوم عليها دور بلدنا ومواقفه في المجتمع الدولي: بناء جسور الحوار والتعاون مع الدول الأخرى، مع احترام كل الشعوب.
وقال أيضا إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحمل مسؤولية بناء السلام، منوها أن للدير الجديد نفس المهمة، لكنه يطمح أيضًا إلى أن يكون دليلاً على الوعي المتزايد بأهوال الحرب وكيف يجب على أوروبا أن تؤدي دورًا دائمًا في بناء سلام قائم على الكرامة والحرية.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA